توقع بنك «سوسييتيه جنرال» الفرنسي توجه مصر لتخفيض قيمة الجنيه مجدداً «في المستقبل القريب»، وأن تنهي العملة المصرية الربع الحالي متراجعة بنسبة 10% عن سعرها حالياً، البالغ 30.60 جنيهاً لكل دولار.
ونقلت وكالة «بلومبيرغ»، الجمعة، عن تقرير أعده محللون استراتيجيون في البنك، منهم فينكس كالين وجيرجيلي أورموسي، أن مصر ستحتاج إلى عملة أرخص، لأن عجز الحساب الجاري ونقص الدولار كبير.
وعلى الرغم من ثلاثة تخفيضات كبيرة في قيمة العملة أدت إلى فقدان الجنيه 50% من قيمته خلال العام الماضي، إلا أن العملة لم تصل إلى «التوازن الجديد قصير الأجل»، على حد قولهم.
وكتب المحللون أن «عدم اتخاذ إجراءات متشددة بشكل حاسم من قبل البنك المركزي المصري يثير تساؤلات حول مصداقية التزامه بتنفيذ اتفاقه مع صندوق النقد، وفقاً لتفويضه الخاص باستهداف التضخم، لتظل أسعار الفائدة الحقيقية سلبية».